الإعلانات
قالت وسائل إعلام مصرية، إن "مقطع فيديو يسخر من منتجات القوات المسلحة من كعك العيد، والتي تُقدَّم للمواطنين بأسعار رمزية، لمواجهة الغلاء، أثار موجة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي".
وذكرت صحيفة "البوابة" المصرية، أن عدداً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "طالبوا بمعاقبة القائمين على انتاج فيديو (كعك الجيش) الذي تم تداوله على نطاق واسع وأثار عاصفة من الهجوم ، ما اضطرهم إلى حذفه بعد أقلّ من 24 ساعة من نشره".
و "طالب المواطنون وزارة الداخلية بالقبض على أبطال الإعلان المسيء وتقديمهم إلى محاكمة عسكرية عاجلة، حيث ينطبق عليهم القانون الجنائي بإضعاف قدرة القوات المسلحة والاستهزاء بها"، على حد زعم الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الداخلية أنه يجري حالياً تتبع مصدر الفيديو والقائمين على إنتاجه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جهتها، نشرت مجلة "الـ سين - Al Scene" المنتجة للفيديو، بياناً نفت فيه تعرض فريق العمل للاعتقال، وشرحت الأسباب التي دفعتها لحذف الفيديو.
نص البيان :
"مساء الخير .. من يوم ما بدأنا واحنا بنهزر فاحنا لسه مش مستوعبين ليه الدنيا مقلوبة علينا. السين كانت وما زالت مجلة اجتماعية وترفيهية، ومالناش في أي خناقات مع أي حد ولا هيكون لينا، هدفنا الأول والأخير هو اننا نعمل حاجة تبسطنا وتبسط الناس. وفي النص بنعمل شوية مواضيع عن الصناعات المصرية والمشاريع الجديدة والأعمال الخيرية وناس طيبين أوي يا خال.
من يومين عملنا فيديو أكل جديد، ولو كنت ماتعرفش إيه فيديوهات الأكل دي، فهي عبارة عن Review بنعمله لأكلة معينة وكل فيديو بيبقى أكلة جديدة، و بما إننا في العيد فكان لازم يبقى الفيديو كحك. عملنا اللي بنعمله دايمًا. و الحقيقة ان كحك "تيباروز" كان من أحسن انواع الكحك -بس مش الأول- بشهادة اللي داقوا، فقولنا الموضوع بس بشكل كوميدي علشان مايتقالش علينا بنعمل إعلان.
اتفاجئنا بالتعليقات والشتيمة والهجوم وخصوصًا اننا مش متعودين على كدة. ولاقينا اسمنا بيتحط جنبه كلمات زي الخيانة والعمالة والسخرية من مؤسسات الدولة وبتاع واحنا هلاسين يا جماعة وبنتضايق لما حد يحاول يستدرجنا لأي مود جد بصراحة، ومش تبع أي أحزاب أو جماعات، ولاقينا الناس كلها فاهمانا وفاهمة الفيديو غلط وعلشان كدة مسحناه.
محدش اتقبض عليه. احنا كلنا كويسين .. كل سنة و انتوا طيبين".
الإعلانات