الإعلانات
لقن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي درساً قاسياً في
"المصافحة"، بعد أن اعتاد الأخير أن يتسبب بمواقف محرجة له ولمن يلتقي به.
ففي
اللقاء الأول الذي جمع الطرفين في مقر السفير الأمريكي ببروكسل، قبل قمة
حلف الناتو، صافح ماكرون نظيره بقوة، وتناقل إعلاميون على نحو واسع، صورة
تظهر قسوة يد الرئيس الفرنسي وابتسامة "المنتصر" خلال المصافحة.
أما
اللقاء الثاني، فكان أكثر قسوة على ترامب الذي كان يسير بجانب ميركل وعدد
من القادة والسياسيين، حيث قدم ماكرون باتجاههم من الطرق المقابل، وعندما
فتح ترامب ذراعيه مستقبلاً إياه، غير ماكرون خط سيره، وتوجه لمصافحة ميركل
بحرارة.
وعندما وصل بدور المصافحة إلى ترامب، حاول الأخير سحب يد الرئيس الفرنسي بعنف، إلا أن ماكرون رد بالمثل وقام بسحب يده بقوة هو الآخر.
وانتشر المقطع المصور على نحو واسع، على اعتبار أنه أولى هزائم ترامب القاسية في "المصافحة".
وسجل
ترامب موقفاً محرجاً آخر هلال القمة، حيث ظهر في مقطع فيديو نشرته شبكة سي
إن إن الأميركية، وهو يتخطى رئيس وزراء مونتينيغرو (الجبل الأسود) بدفعه
جانباً بيده اليمنى، ليصل إلى مقدمة الحاضرين، حيث كان يقف بعض القادة.
الإعلانات