مدير المرصد السوري:: نعتقد أن حلب لن تكون آمنة، مع استمرار استياء المواطنين من قاطني مدينة حلب، من لجان التشبيح والتشليح وتعفيش المنازل، لقيامهم بتصرفات وانتهاكات بحق المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة النظام بالمدينة، والخروقات في الهدن السورية نسجلها بشكل يومي، إلا أن الخروقات في ريف حمص الشمالي والجنوب السوري لا ترقى إلى التسبب في انهيار الهدنة أو فشلها، كما أن قوات النظام تقدمت على طريق السخنة - دير الزور وطريق السخنة - الطيبة - الكوم، وعلى الرغم من سيطرة قوات النظام على مدينة السخنة، إلا أن قوات النظام لم تعلن سيطرتها حتى الآن على المدينة بسبب تواجد قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ومحافظة دير الزور تشهد تصاعد حركة النزوح بعد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية لما أسماه بـ "النفير القسري"، حيث يخشى المواطنون من تجنيدهم في صفوف التنظيم، في حين لم يتبقَّ سوى مدينة معدان بريف الرقة الشرقي، و3 قرى قريبة منها، ونعتقد أن عملية السيطرة عليها ستنتهي خلال أيام، وبذلك ينتهي وجود التنظيم في محافظة الرقة باستنثاء وجوده في مدينة الرقة وفي أجزاء من جبل البشري الداخل في حدود محافظة الرقة الإدارية.