الإعلانات
تداولت صفحات وشبكات إخبارية موالية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لوزير خارجية النظام وليد المعلم، على شواطئ البحر المتوسط، قبالة لواء اسكندرون، متوعداً باستعادته، رغماً عن تركيا، حسب تعبيره.
وظهر المعلم وهو يشير بيده إلى لواء إسكندرون قائلاً: "أرضنا يا مناف / منال / مدام غصب عنن بدنا نرجع لهنيك".
وأشار ناشطون إلى أن مصور الفيديو هو مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان، وأن المقطع تم تصويره في قرية السمرا، أقصى شمال غربي سوريا.
وكان النظام حذف لواء اسكندرون من الخرائط السورية تأكيداً على بيع آل الأسد للواء رسمياً (اتفاقية أضنة)، خلال شهر العسل مع تركيا، قبل اندلاع الثورة، ليعود ويوجه مواليه وإعلامه للمطالبة به واعتباره أرضاً سورية محتلة كما الجولان، بعد اندلاعها.
ولم يتسن لعكس السير التأكد من تاريخ تسجيل المقطع المصور، ومكان تسجيله، وفيما إذا كان قد تم بحضور بثينة شعبان أو لا، من مصادر مستقلة أو موثوقة.
الإعلانات