الإعلانات
أحبطت قوات الأمن التركية، صباح أمس الأربعاء، "هجوماً إرهابياً" على مركز للشرطة في مرسين، جنوبي تركيا.
وقالت صحيفة صباح التركية، بحسب ماترجم عكس السير، إن عناصر من قوات الشرطة اشتبهت بحركة أحد الأشخاص قرابة الساعة 9.30 من صباح أمس الأربعاء، على بعد 50 متراً من مخفر في منطقة "يني شهير".
ووجّهت العناصر أمراً للمشتبه به بالتوقف، إلّا أنّه تابع سيره متقدماً باتجاه مركز الشرطة، وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، ما دفع عناصر قوات الشرطة لإطلاق النار، عليه فأردته بذلك قتيلاً، وأبطلت هجومه.
ولم يستبعد مصطفى إرجان، رئيس النيابة العامة بمرسين، احتمالية ارتباط المشتبه به بتنظيم داعش، إذ كان يرتدي حزاماً من المتفجرات أثناء محاولته الدخول إلى المخفر.
وقالت الصحيفة إن المشتبه به سوري الجنسية، واسمه (عبد القادر . إ)، وكان يقيم وعائلته خلال السنوات الثلاثة الماضية في منزل للآيجار بحي (50. سنة)، على بعد 100 متر من مركز الشرطة الذي هاجمه.
وبحسب تحريّات قوات الأمن، فإنّ أشقاء القتيل ما زالوا في سوريا، وهم أعضاء في تنظيم "داعش"، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وتحدّث صاحب المنزل الذي استأجره (عبدالقادر.إ) قائلاً: "كان يعيش مع والده خلال السنوات الثلاث الماضية في المنزل، يزوروه بعض الأقارب والجوار بين الحين والآخر، (AksAlser.com)، ولم يعمل منذ قدومه من سوريا، إلّا أنّه لم يكن مثيراً للشبهات، ولم يخطر ببالي أبداً أنّه يحضّر لمثل هذا العمل".
الإعلانات