الإعلانات
وصفه الموالون بالنبي و الأسطورة و " كان الرصاص يتساقط من بزته كالمطر " .. مقتل ضابط رفيع في جيش بشار الأسد بحلب ( فيديو )
نعت وسائل إعلام موالية وإعلاميون موالون وشبكات إخبارية ومدونون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، ضابطاً رفيعاً قتل مطلع الشهر في حلب.
وغالباً ما ينال الضباط القتلى مديحاً من الموالين ووسائل الإعلام الموالية، إلا أن "وهيب صقر"، حظي بما لم يسبقه إليه أحد من قبل، ونسجت القصص الأسطورية حول بطولاته المزعومة.
ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن صقر قتل في الثاني من الشهر الجاري بريف حلب، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، جنوبي بلدة مسكنة.
وأشارت المصادر الموالية إلى أن صقر، كان قائداً لعمليات السيطرة على كلية المدفعية والتسليح، كما أنه قائد الحملة على مطار كويرس.
ومن الأوصاف التي أطلقت على وهيب المنحدر من بلدة زاما بريف جبلة، "النبي القائد"، و"صقر حلب"، و"سر من أسرار الجيش السوري".
وتناقل الموالون مقتطفات من إحدى قصص المدعو "نارام سرجون"، الكاتب الوهمي الذي ينسج قصصاً تمجد ببشار الأسد وجيشه، قال فيها: "سمي صقر حلب لأنه كان أحد المحاربين الأسطوريين في معارك تحرير حلب وعندما كنت أقرأ بعض التقارير عن عمليات حلب كان اسمه يرد في كل عمليات الاقتحام الخطرة وخاصة في معارك استرداد كلية المدفعية والتسليح وفي كل عملية اقتحام قام بها كان احتمال العودة حياً شبه مستحيل ويظن العسكريون أنها آخر معركة للعميد الركن وهيب صقر إلا أنه كان يعود مبتسماً دخل الرجل مئات المعارك المستحيلة وكان يخرج من كل معاركه مثل غاريبالدي الإيطالي لأن الرصاص العالق ببزته العسكرية كان يتساقط منها كالمطر كلما خلعها ليستريح".
ويضيف سرجون: "قلت له مرة ممازحاً في مكالمة سريعة بعد أخطر عملية اقتحام نفذها بسرعة مذهلة .. يا بطل هل غمستك أمك في نهر الخلود كما فعلت أم أخيليس ؟؟ كان يضحك ويقول حتى أخيليس مات في طروادة وأنا أبحث عن طروادتي ولن أعود إلا بعد أن التقيها يا نارام".
وكان تم ترفيع صقر من رتبة عميد إلى لواء، في الأول من الشهر الجاري، ليقتل في اليوم التالي، ويتم ترفيعه شرفياً إلى رتبة عماد، وتشييعه في مسقط رأسه زاما، بريف جبلة.
الإعلانات