الإعلانات
هاجم بشار الأسد مسؤوليه ذوي التصرفات التي "تسيء بشكل مباشر لحقوق المواطن السوري ولا تليق بالوطن".
جاء ذلك خلال ترؤوسه، يوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الوزراء عقد في مقر الحكومة بمنطقة كفرسوسة بدمشق.
وأشار بشار، بحسب ما نقل عنه إعلام النظام، إلى أن أهم المظاهر المسيئة هي تلك المواكب الضخمة لبعض المسؤولين أو غيرهم، بالإضافة إلى قطع الطرق، مبينا أن هؤلاء المسؤولون يعكسون "مظهر المرعوب"، متسائلا في الوقت ذاته عن الصورة المتناقضة التي يعطيها هؤلاء، التي تتمثل بأنهم خائفون ويقولون للمواطن إننا سوف نحميك.
كما انتقد بشار بعض أبناء المسؤولين ووصفهم بأنهم "بلا قيمة أو وزن، وهم يستحقون الشفقة والازدراء"، وقال إن المسؤولين سوف يتحملون مسؤولية تصرفات أبنائهم.
وأضاف: "من يعتقد أنه بسبب وقوفه إلى جانب الجيش السوري في المعركة الحالية يحق لو أن يسيء للمواطن والدولة والنظام العام،.. فهذا الكلام غير مقبول، ولا فرق بينهم وبين الإرهابيين.. سوف نتعامل معهم بحزم وبدون تردد".
وأشار بشار إلى وجود أسماء فاسدة على المستوى الحكومي والوطني، وأنه لا بد من وجود محاسبة لتحقيق نتائج في مكافحة ذلك، مبينا أن هناك "سلسلة طويلة من الفاسدين".
وفي سياق آخر، قال بشار إنه يقود سيارته بنفسه ويقف على الحواجز العسكرية المنتشرة في دمشق.
وأضاف: "كنت أقف على إشارة المرور قبل الحرب وما زلت، واليوم أقف على الحواجز أيضاً".
الإعلانات