عُثر على جثة طفل سوري، كان قد لقي مصرعه غرقاً، أثناء سباحته داخل قناة لمياه الري، في محافظة شانلي أورفه، جنوبي تركيا.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت ظهر الاثنين، في حي "شيح شوبان"، بمقاطعة "خليلية"، حيث دفعت حرارة الجو المرتفعة الطفل (أوس حمادي / 14 عاماً) لدخول قناة مياه مخصصة للري بغرض السباحة، إلا أن تيار المياه قام بسحبه ليختفي بعدها عن الأنظار.
وأضافت الصحيفة، أن فرقة الغوص التابعة لمديرية أمن المقاطعة حضرت بناءاً على بلاغ تلقته بالحادثة، وبدأت عملية البحث عن الطفل دون فائدة، إلى أن تلقى الدرك اتصالاً من مواطنين أتراك، خلال ساعات الليل، أبلغوا خلاله عن رؤيتهم لجثة تطفوا على سطح مياه القناة.
وقام عناصر الدرك برفقة عناصر فرقة الغوص بإخراج الجثة من المياه، حيث تبين أنها تعود للطفل "حمادي"، وتم نقلها إلى مركز الطب الشرعي بغرض التشريح، بحسب الصحيفة.