بعد ثلاث سنوات من الفراق، التم شمل إحدى العائلات السورية في ألمانيا.
منذ ثلاث سنوات، هرب نمير البالغ من العمر 18 عاماً من سوريا خوفاً من تجنيده في صفوف الجيش السوري النظامي. وذهب إلى ألمانيا ليعيش عند عمه.
عائلة الشاب وأخوته هربوا أيضاً من سوريا بعد أشهر قليلة، وذهبوا إلى تركيا ومنها إلى اليونان، ومنذ ذلك الوقت، انتظر أفراد العائلة لحظة لم الشمل واللقاء.
يقول نمير: "منذ أن ابتعدت عن عائلتي أصبح كل شيء صعباً، لا راحة نفسية أبداً بعيداً عن العائلة".
أما والد نمير فعبّر عن سعادته الكبيرة بلقاء ابنه الأكبر بعد رحلة طويلة من المعاناة والتنقل.
والتقى أفراد الأسرة في المطار بعد الغياب الطويل، وتمنت الأم أن يكون هذا اللقاء بداية لحياة جديدة يملؤها السلام بعيداً عن ذكريات الحرب والحصار. (EURONEWS)