" تأثراً بالانتخابات و الأخبار الكاذبة " .. سوريون يتعرضون لحملات اعتداء و تهجير و عنصرية في مدينة تركية ( فيديو )

٣٠ يونيو ٢٠١٨ 33451 المشاهدات
الإعلانات

تداولت وسائل إعلام تركية محلية، أنباء عن حالات اعتداء وتهجير قسري، يمارسها بعض الأتراك على اللاجئين السوريين المقيمين في أحد أحياء مدينة أزمير، على مدار ثلاثة أيام متواصلة، دون تدخل الشرطة التركية.

وقال موقع "إيفرنسل" الإخباري، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين السوريين المقيمين في حي جامديبي، بمقاطعة بورنوفا، يعيشون صداماً مع بعض الأتراك، الذين يواصلون مهاجمتهم وإخراجهم من منازلهم قسراً، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، دون اتخاذ الشرطة أية تدابير أمنية، أو تسليط وكالات الأنباء الضوء على هذه الحوادث.

وأضاف الموقع، أن الأخبار الكاذبة التي يتناقلها بعض الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، حول السوريين، إضافة إلى الانتخابات الأخيرة، التي شهدت وعوداً بـ "إعادة السوريين إلى بلادهم"، أدت بدورهم إلى زيادة العدائية ضد السوريين، كما تسببت بتكوين بيئة تسمح لأية مشكلة بسيطة، تنشب في المناطق التي يقيم فيها اللاجئون السوريون، بالتحول إلى هجوم جماعي، يستهدف جميع السوريين في المنطقة.

وتحولت مشادة كلامية، جراء ارتفاع أصوات بعض السوريين، وتدخينهم للشيشة (النرجيلة)، في إحدى حدائق حي جامديني العامة، إلى هجوم جماعي، استهدف خلاله الأتراك، جميع السوريين المقيمين في الحي، واكتفى عناصر الشرطة الموجودين بتحذير المتجمعين "كلامياً"، دون أن يتم اتخاذ أية تدابير أمنية من اعتقال أو غيره.

وتداول ناشطون أتراك، مقطعاً مصوراً، قالوا إنه لأتراك يجوبون شوارع الحي بشكل جماعي، ويعتدون بالضرب على السوريين بالعصي، كما قاموا بتحطيم واجهات المحلات التجارية الخاصة بالسوريين.

وشهد التوتر بين الأتراك والسوريين، الذي بدأ مساء الأربعاء، ذروته ليلة الجمعة، حيث حاول بعض الأشخاص إخراج السوريين قسراً من منازلهم، وهم يرددون هتاف "نحن جنود مصطفى كمال (أتاتورك)"، كما أشارت مواقع إخبارية محلية، إلى أن الاعتداء استهدف السوريين أصحاب الأصول "العربية"، دوناً عن التركمان المقيمين في الحي.

ولم تسلط وكالات الأنباء الضوء على هذه الاعتداءات، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "تطهير حي جامديبي"، كما لم تتوفر معلومات حول عدد السوريين المصابين، وعدد اللاجئين الذين تم تهجيرهم من منازلهم، بحسب الموقع.

 

الإعلانات
الإعلانات