ألقت الشرطة التركية، في مدينة اسطنبول، القبض على شاب تركي، أطلق النار من بندقية بومب أكشن، على ثلاثيني سوري، تجمعهما خصومة سابقة، ما تسبب بمقتله.
وقالت وكالة "دوغان" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في مقاطعة سلطان غازي، حيث هاجم التركي (ياسين - أ / 18 عاماً)، مطعماً للشاورما، يعمل به السوري (محمد - ش / 32 عاماً)، وهو أب لخمسة أطفال، وأطلق التركي النار من بندقية كانت بحوزته، ليصيب السوري بصدره، قبل أن يلوذ بالفرار، وهو يتلفظ بالشتائم، محذراً أصحاب المحلات من إعطاء تسجيل كاميرات المراقبة للشرطة.
وأضافت الوكالة، أن عناصر الشرطة وفرق الإسعاف حضرت بناءاً على اتصال الأتراك الذين شهدوا الجريمة، حيث تم نقل المصاب السوري إلى مستشفى لطفية نوري بورات الحكومي، وتوفي هناك متأثراً بإصابته، على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.
وتمكنت الشرطة، بعد فحص تسجيل كاميرات المراقبة، من الكشف عن هوية التركي ياسين، وإلقاء القبض عليه، بعد أن اختبأ داخل قبو، في الحي نفسه الذي ارتكب فيه الجريمة، حيث تم اصطحابه إلى مديرية الأمن، وقال في إفادته إن الضحية اعتدى عليه بالضرب، قبل شهرين، فاشترى البندقية، عن طريق أحد مواقع الانترنت، بعد أن عقد العزم على الانتقام منه.
وتم تحويل المتهم، عقب انتهاء التحقيق معه، إلى النيابة العامة، التي أمرت بإيداعه في السجن، إلى حين موعد محاكمته، حيث سيواجه تهمة القتل العمد.