افتتحت وزارة التعليم التركية، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ))، دورات تدريبية لتنمية المهارات المهنية، في مدينة مانيسا، غربي تركيا، استهدفت اللاجئين السوريين على وجه الأخص، بهدف إزالة صدمات وآثار الحرب، ومنحهم شهادات تخولهم ممارسة المهنة في نهاية التدريب.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المديرية العامة للتعلم مدى الحياة، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ))، أطلقت على المشروع اسم "المال مقابل العمل"، وضم 36 مدرب حيث التحق فيه 100 متدرب غالبيتهم من السوريين (والبقية أتراك)، في كل من مهنة خياطة ملابس الأطفال، وتصفيف الشعر والمكياج، إضافة إلى صيانة الحواسيب، وصناعة الحلي (المجوهرات).
وأضافت الصحيفة أن الدورات التدريبية شهدت إقبالاً من قبل اللاجئين السوريين والأتراك في مركز "شهزادلر" التعليمي، حيث ستستمر على مدار 4 أشهر، وسيحصل كل متدرب خلالها على راتب شهري يبلغ ألف ليرة تركية، إضافة إلى شهادة تخوله ممارسة المهنة في نهاية الدورة.
وأشار مدير المركز "أورهان شليك" إلى أن نسبة المتدربين الأتراك تبلغ نحو 25 بالمئة، مضيفاً: "سنقدم الملابس التي سنخيطها خلال الدورة كهدية لأطفال العوائل السورية المتدربة معنا".
بدوره تجدث أحد المدربين قائلاً: "سنعلم المتدربين في البداية خياطة ملابس الأطفال على الماكينة، من ثم سنبدأ بخياطتها بالاستعانة بقالب (موديل)، الأصدقاء هنا ناجحون جداً، وينجزون أعمال جميلة للغاية".
وأضاف مدرب آخر: "نعلم في دورتنا تقنيات تصفيف الشعر والمكياج، وسيتمكن من ينهي التدريب من ممارسة المهنة أينما رغب".