كشف وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" عن آخر إحصائية متعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، متضمنة عدد الأطفال السوريين المولودين على الأراضي التركية.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن صويلو ألقى كلمة خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست، والذي عُقد في مدينة اسطنبول، حيث قدم في كلمته بيانات وإحصائيات متعلقة بقضية الهجرة الدولية.
ولفت صويلو الانتباه إلى أن وسائل الإعلام العالمية تناقلت على نحو واسع صورة جثة الطفل "ايلان الكردي"، الذي قضي ووالدته خلال رحلة لجوئهم، وهي ملقاة على شواطئ بودروم، مضيفاً أنها لم تكن الصورة الأولى وليست الأخيرة، كما عبر عن أسفه إزاء المهاجرين الذين يلقون حتفهم خلال رحلات اللجوء.
وقال صويلو إن 405 آلاف و 521 طفلاً سورياً وُلدوا في تركيا حتى شهر تشرين الثاني من العام الماضي، مشيراً إلى أن مصيرهم كان من الممكن أن يكون مشابهاً لمصير ضحايا رحلات اللجوء البحرية فيما لو لم تمنح تركيا عائلاتهم حق الحماية المؤقتة، الذي يتمتع به كل سوري حامل لبطاقة الـ "كمليك".
وأضاف أن الإحصائيات الأخيرة كشفت عن وجود 3 ملايين و 644 ألف و 342 سورياً يتمتعون بحق الحماية المؤقتة على الأراضي التركية.
وأردف أن مجموع أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ضبطهم خلال عام 2018 بلغ 268 ألف و 3 مهاجرين (لم يتم الكشف عن جنسياتهم)، فيما شهدت الأسابيع الـ 5 الأولى من العام الحالي ضبط 16 ألف و 523 مهاجر غير شرعي.
وختم صويلو حديثه بالقول إنهم أنفقوا نحو 37 مليار دولار حتى اليوم في إطار إدارة عملية الهجرة التي تشهدها تركيا، مضيفاً أن استثمارات اللاجئين أسهمت بدورها بتوفير فرص عمل عدة في القطاعين التجاري والصناعي، بعكس ما يتم تداوله حول تسببهم بتضييق مجالات العمل المختلفة.