نفذت مديرية أمن مدينة إدرنه، غربي تركيا، بالتعاون مع مديرية الهجرة "حملة أمنية تحبس الأنفاس" استهدفت اللاجئين المقيمين في المدينة، وأسفرت عن اعتقال 40 أجنبياً، جراء وجود نقص في أوراقهم.
وقالت صحيفة "صباح" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مديرية الأمن بالتعاون مع مديرية الهجرة، وبدعم من القوات الخاصة، قامت بحملة أمنية في منتصف الليل استهدفت الأجانب في منطقة "كالشي" التاريخية، حيث تم تفتيش العديد من المنازل والفنادق والأبنية المهجورة التي تم تحديدها من قبل.
وأضافت الصحيفة أن العناصر الأمنية تحققوا من أوراق الأجانب المقيمين في المنطقة كجواز السفر والإقامة، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق 150 أجنبياً، بينهم نساء، بسبب وجود نقص في أوراقهم، واعتقل العناصر 40 شخصاً منهم بغرض تسليمهم إلى مركز الإعادة (الترحيل) التابع لمديرية الهجرة.
وأشارت إلى أن أهالي المنطقة الأتراك قدموا المساعدة للعناصر الأمنية طوال العملية، حيث قاموا بإرشادهم إلى مخارج ومداخل المنطقة، وذلك "جراء قيام بعض الأجانب، بين الحين والآخر، بأفعال تهدد الأمن والسلام" على حد تعبيرهم.
هذا وأشارت مديرية أمن المدينة في بيان أصدرته أن عملياتها مستمرة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، بحسب الصحيفة.