الإعلانات
تصلي التراويح و تزور " السيدة رقية " .. دمشق : وكالة إيرانية تلتقي بسيدة مسيحية أطلقت على ابنها اسم " زين العابدين بن علي " بعد أن أتها في المنام
نشرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، قصة سيدة سورية مسيحية، سمت ابنها زين العابدين (علي بن الحسين)، بعدما مضى عليها عشرة أعوام من الزواج دون أن ترزق بطفل.
وقالت "هلا يازجي"، وهي من سكان منطقة باب توما، شرقي العاصمة دمشق، إنها تزوجت منذ 17 عاماً، دون أن تنجب طفلاً، وأخبرها الأطباء بأن حملها يعتبر أمراً مستحيلاً.
وأضافت هلا أنها لم تترك ديراً ولا مقاماً إلا توسلت به، وأثناء زيارة لها إلى حماة، زارت مقام زين العابدين، حيث نذر زوجها أن يسمي ابنه بزين العابدين، فيما لو رزقهم الله بطفل.
وأضافت أنها وبعد عام تقريباً حصل لها حمل بأعجوبة، ورزقهم الله بطفل سموه زين العابدين، مشيرة إلى أن زوجها سألها في شهرها الثالث من الحمل، ماذا ستسميه، فأخبرته أنها ستسميه زين العابدين، وقالت إن "شخصاً أتاني في المنام، يرتدي لباساً أبيض، قال لي: لا تنسي أنك وعدتني أن تسمي طفلك على اسمي".
وتابعت السيدة التي بلغ طفلها السابعة من عمره، أنها تدخل إلى مقام السيدة رقية، وتصلي في بعض الأحيان، كما أنها تصلي في شهر رمضان صلاة التراويح.
ويقول المشروفون على مقام "زين العابدين" في حماة، إنه "مرتبط بواقعة كربلاء فعندما قتل الحسين بن علي أمر يزيد بن معاوية بإحضار رأسه إلى دمشق فأخذ له بموكب ضم نساء أهل البيت والإمام علي بن الحسين وأثناء عبورهم قادمين من حلب إلى حماه خرج أهالي قرية الطيبة واستقبلوا الموكب ـ موكب السبايا ـ وقدموا لهم الطعام والشراب ورحبوا بالإمام ومن معه فدعا لهم قائلاً (طيب الله ثراكم) ومنذ ذلك الوقت أطلق عليها طيبة الإمام علي وعندما واصل الموكب مسيره باتجاه حماه رفض أهالي المدينة أن يمر أهل البيت مكبلين بالحديد على الجمال وهم ينظرون إليهم فنزل الموكب في بقعة من الأرض في أسفل جبل القرون سنة 61 للهجرة ـ الذي سمي فيما بعد تيمناً بقدوم الإمام إليه جبل "زين العابدين" ـ وكان في أثنائها مريضاً ويقال أنه كان يعاني من (الربو) وهو يحتاج إلى الهواء العليل فصعد الجبل لينفرد بالعبادة فكان يقيم الصلاة على صخرة في أعلاه ـ وهو مكان المزار حالياً".
الإعلانات