ألقت الشرطة في مدينة مرسين، جنوبي تركيا، القبض على أربعيني تركي متهم بقتل طفل، انتحل صفة لاجئ سوري ببطاقة كمليك مزورة خلال التحقيق معه.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التركيين (أونور - ك) و(س - ك) انفصلا بسبب عدم التفاهم، وبقي الطفل (ميراش / عامان ونصف) مع والده أونور، الذي قام بتركه، الاثنين، مع السيدة (ف - س / 36 عاماً) بسبب اضطراره للسفر إلى إزمير بداعي العمل.
وأضافت الصحيفة أن (ف - س) أسعفت الطفل ميراش إلى مستشفى مقاطعة تارسوس الحكومي، وهو شبه فاقد للوعي، زاعمة أنه سقط عن السلالم، وتوفي الطفل على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.
ولدى التحقيق مع المدعوة (ف - س) اعترفت أن صديقها "السوري" الذي يُدعى "محمد" هو من أقدم على ضرب الطفل، بسبب انزعاجه من بكائه المتكرر، وبناءاً عليه تحركت الشرطة لإلقاء القبض على المشتبه به.
وتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به، وعثروا بحوزته على بطاقة حماية مؤقتة (كمليك) باسم "محمد أحمد" تولد مدينة عين العرب (كوباني)، ودافع عن نفسه أمام الشرطة زاعماً أنهم أمسكوا بالشخص الخطأ، وأنه سوري الجنسية قدم إلى تركيا قبل 6 أعوام.
ولدى فحص الشرطة لبصمات أصابع المشتبه به تبين بأنه يدعى "توران بغندي"، وهو مواطن تركي الجنسية، ومطلوب في 4 جنايات مختلفة.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن المتهم توجه إلى مديرية الهجرة بالمدينة في شهر تشرين الأول، حيث عرف عن نفسه على أنه لاجئ سوري، وجعلهم يسجلوه باسم "محمد أحمد"، كما أنه حصل على بطاقة كمليك مزورة من سوريين.
وأمرت النيابة العامة بإيداع المتهم السجن، وإطلاق سراح (ف - س) بشرط الرقابة القضائية، بحسب الصحيفة.