الإعلانات
انتشر على نحو واسع، عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في تركيا، مقطع مصور لرجل سوري يحمل عائلته (9 أفراد)، على دراجة نارية صغيرة في مدينة اسكندرونة، بهاتاي، جنوبي البلاد.
وعلقت إحدى القنوات التلفزيونية على مقطع الفيديو الذي يظهر العائلة السورية بالقول: "دراجة نارية أم باص نقل داخلي ؟؟ .. ليس واضحاً !".
وأضافت: "ليسوا ثلاثة ولا خمسة .. لقد كانوا 9 أشخاص على متن دراجة نارية في هذه الرحلة .. شهود العيان ممن شهدوا رحلة الموت لم يصدقوا ما رأته أعينهم .. 3 بالغين و6 أطفال، لم يهددوا حياتهم فحسب، بل هددوا حياة الآخرين أيضاً".
وتابعت: "نتيجة الازدحام.. اضطرت الطفلة الصغيرة للترجل لتعبر الشارع ركضاً، ومن ثم وجدت لها حيزاً للجلوس من جديد، لتتابع مع عائلتها تلك الرحلة الخطيرة".
وختمت: "في النهاية لم يتم الإبلاغ عن أي حادث سير في تلك الليلة".
وفي حالة مشابهة، نشرت وسائل إعلام تركية صوراً لدراجة كهربائية في مدينة أضنة، تحمل على متنها رجلين وامرأتين وطفلة صغيرة، قيل إنهم سوريون.
ولأن لا مكان فارغ لها على الدراجة، وضع أحد الرجلين الطفلة على كتفيه، وعلقت وسائل إعلام تركية على هذه الصورة بالقول: "في طريقهم لتلبية دعوة الموت".
الإعلانات