قالت وسائل إعلام تركية إن قوات الأمن التركي بالتعاون مع مخابراتها أحبطت إتمام "صفقة قذرة" تضمنت عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات، كانت قد اشترتها وحدات حماية الشعب من هيئة تحرير الشام.
وذكرت قناة "TRT Haber" التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن قوات الأمن التركي تلقت معلومات استخباراتية تفيد بعقد وحدات حماية الشعب صفقة مع هيئة تحرير الشام لشراء صواريخ مضادة للدبابات، وعزمهم شحنها إلى مدينة منبج عبر الشمال السوري.
وأضافت أن قوات الأمن التركي اتخذت التدابير اللازمة، وشددت من رقابتها الأمنية، حيث تمكنت من ضبط الحمولة مخبأة على متن شاحنة أوقفها عناصر الأمن التركي على طريق (عفرين - اعزاز) السريع شمالي سوريا.
وأشارت القناة إلى أن وحدات حماية الشعب تسعى لجمع الأسلحة الثقيلة قبل إطلاق تركيا لعمليتها العسكرية في منطقة شرق الفرات، مضيفة أن الصفقة تكشف عن وجود "علاقة قذرة" تجمعهم بكيان هيئة تحرير الشام.
وختمت بالقول إن الحمولة المضبوطة دفعت قوات الأمن التركي لتشديد رقابتها في الشمال السوري لضمان عدم وصول الأسلحة الثقيلة إلى وحدات حماية الشعب في منبج.