أصبح بإمكان بطارية واحدة تزويد بلدة بأكملها بالطاقة الكهربائية، وتعتمد على الطاقة المولدة من حركة الرياح، وتعد البطارية الجديدة الأضخم في العالم، فهي بسعة 100 ميغاوات وأنتجتها شركة "تيسلا" الأمريكية.
وأعلنت الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة – الموصوفة أحياناً بصاحبة الوعود التعجيزية – عن إنجازها أضخم بطارية ليثيوم - أيون في العالم قادرة على تزويد بلدة بأكملها بالطاقة المولدة من قوة الرياح بمعدل ساعة كاملة يومياً موزعة لثلاثين ألف منزل.
ومتجاوزة القدرة الأكبر لأي بطارية حالياً وهي 30 ميغاوات، استطاعت تيسلا أن تنقل ولاية جنوب أستراليا وهي الولاية الأكثر اعتماداً على طاقة الرياح في البلاد إلى المرتبة الأولى عالمياً في أنظمة تخزين الطاقة المتجددة، وفقاً ما أوردت قناة العربية السعودية، وستبدأ عملية اختبار البطارية العملاقة التي أُنجزت بالتعاون بين شركتي تيسلا ونيون الفرنسية اعتباراً من مطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتقوم البطارية العملاقة بتخزين الطاقة الكهربائية التي تنتجها شركة نيون من الرياح في بلدة جاميستاون.
وحتى اليوم لم يعرف بعد إن كان المشروع سيقدم للدولة مجاناً من قبل الشركة أو أنها ستدخل في إطار الخطة التي تبلغ قيمتها 510 ملايين دولار أميركي لمحاولة حل أزمة الطاقة التي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة.