وسط استمرار القصف و التهجير .. ميليشيات النظام تصل " أبو الضهور " و الفصائل تبدأ هجومها المضاد بعد خسارة 12 % من إدلب ( فيديو | محدث )

١١ يناير ٢٠١٨ 2517 المشاهدات
الإعلانات

بعد أن الأنباء التي تم تداولها عن سيطرة ميليشيات بشار الأسد على مطار "أبو الضهور العسكري" بريف إدلب، أعلنت الفصائل المعارضة عن معركة تهدف لاستعادة السيطرة على ما خسرته في الأيام القليلة الماضية.

وكان ناشطون أكدوا يوم الأربعاء، سيطرة النظام على المطار الساقط منذ أيلول 2015، وذلك بعد حملة شهدت سيطرته على مئات القرى في أرياف حماة وإدلب، في تطورات وصفها الناشطون بأنها ناتجة عن أفعال جبهة النصرة (تحرير الشام) التي قامت بشكل غير معلن بتنفيذ ما يفترض أنه قد تم الاتفاق عليه في الأستانة بين روسيا وإيران وتركيا، بعد أن كانت تحارب الفصائل التي شاركت في الاجتماع.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الاشتباكات العنيفة تجري في داخل حرم مطار أبو الضهور العسكري، بعد أن تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على القسم الجنوبي من المطار من قبل النظام وحلفائه، وسط عمليات قصف جوي مكثفة تجري للأجزاء المتبقية من المطار، كما تحاول قوات النظام السيطرة على بلدة أبو الضهور".

وأضاف: "قوات النظام سيطرت منذ الـ 25 من كانون الأول من العام 2017، على 117 قرية وبلدة، فأين كان وزير الخارجية التركي كل هذا الوقت؟! كما أن قوات النظام قتلت نحو 100 مدني حوالي نصفهم من الأطفال والمواطنات، كما أنها كانت تسيطر على نصف بالمئة من محافظة إدلب، وباتت اليوم تسيطر على نحو 12% من المحافظة، وعلى مقربة من استعادة قاعدة عسكرية له ضمن محافظة إدلب، وسبب هذا التقدم هو نتيجة للقصف العنيف والمكثف ولعدم القدرة على تثبيت السيطرة في التجمعات السكنية والقرى الصغيرة، كما أن تحرير الشام والفصائل انسحبوا لمواقع يمكنهم تنفيذ هجمات وصد تقدم النظام، والساعات المقبلة قد تحمل سيطرة النظام على المطار".

وصباح الخميس، قال ناشطون إن النصرة والتركستان وأحرار الشام، وغيرهم من الفصائل، أعلنوا عن معركة جديدة تهدف لاستعادة ما تمت خسارته على يد ميليشيات النظام المحلية والإيرانية واللبنانية والعراقية، المدعومة بالطيران الروسي.

وتم الإعلان عن السيطرة على قرية عطشان ومزارع الهيل في ريف حماة الشمالي، إلى جانب قرى أخرى كان النظام تقدم إليها أمس في ريف إدلب، وسط استمرار القصف الروسي والنظامي، رغم المطالبات التركية المتأخرة بالتوقف عن "خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد (إدلب)".

الإعلانات
الإعلانات