الإعلانات
هاجم رئيس مفرزة الفن في سوريا (نقابة الفنانين)، زهير رمضان، الفنانين المعارضين للنظام، معتبراً أنه لا يمكن له أن يصالح من هاجم (الثوابت الوطنية) والتي تمثل للموالين رأس النظام وجيشه.
وقال رمضان في لقاء مع إذاعة "نينار" الموالية، رداً على سؤال بخصوص المطربة أصالة نصري، فيما لو أجرت تسوية وعادت إلى سوريا، إن "عودة هؤلاء إلى البلاد بعد إجراء تسويات قرار ليس بيدي".
وأضاف: "أنا بقلك شغلة، الفنان هو العضو في نقابة الفنانين المسجل في قيود الأعضاء، استناد لأحكام القانون، خارج هذا الحكي ما اسمه فنان وبس، وفهمك كفاية، وفهم السادة المشاهدين كفاية".
وحول إمكانية عودة الفنانين للنقابة، قال رمضان: "كل واحد يعمل كشف حساب خلال سنين الحرب على سوريا شو كان أداؤه، شو كان عم يشتغل، شو كان موقفه، شو رده على كل ما جرى تجاه سوريا، وعلى هذا الأساس بيتم الحكي".
وتابع: "أنا حكيتها بمجلس الشعب، طلع السيد وزير المصالحة، وقت كان وزير المصالحة الدكتور علي حيدر، وكانوا عم يحكوا على المصالحة، رفعت إيدي قالوا تفضل زميل زهر، قلتهم لا تصالح، اندهشوا زملائي انو أنت عضو مجلس الشعب، ووزير المصالحة موجود، وأنت عم تقول لا تصالح، عدتها مرة ثانية، لا تصالح، ومرة ثالثة، متل ما قالها كليب لأخيه الزير، طرقوا 3 لاءات لا تصالح".
وأضاف: "قلتله صالح المسلحين اللي حملوا السلا. ح، هؤلاء مغرر فيهم، حبتين كبتا غون وشوية حش. يش بيق. تل أمه وبيق. تل أبوه، وقت بحطوله كام دولار بإيده بقولوه قتيل فلان، لأنه جاهل وغبي بيق. تل".
وتابع: "أما لا تصالح قائد رأي لا تصالح مثقف، لأنه كل كلمة بيحكيها بيعرف شو معناتها، وقت بيكون فنان قائد رأي بيشمي قدام ألفين 3 آلاف مواطن بيقول (طـ طـ طـ) تجاه الثوابت الوطنية في سوريا، بيكون عم يسيء لسوريا، لذلك هذا لا تصالحه، ولا أقبل المصالحة معه، هذا قائد رأي وفهمان بيعرف، كل كلمة عم يحكيها وتأثيره على الشارع السوري، هذا ما بصالحه".
الإعلانات